ودخل فريق المدرب غريغ بوبوفيتش المباراة وهو يبحث عن انتصاره السابع عشر خارج قواعده هذا الموسم (من أصل 20 مباراة خارج ملعبه "اي تي اند تي")، وذلك للانفراد بالمركز الثاني من حيث أكبر عدد انتصارات في بداية الموسم خارج القواعد (أفضل إنجاز للوس أنجليس ليكرز وكان 17 فوزاً مقابل هزيمة في موسم 1971-1972).

إلا أن صاحب ثاني أفضل سجل في الدوري هذا الموسم خلف غولدن ستايت ووريرز (29 فوزاً مقابل 5 هزائم)، عاد من ملعب أتلانتا بخيبة الهزيمة السابعة له هذا الموسم من أصل 34 مباراة.

ويدين أتلانتا بفوزه الأول على سان أنتونيو من أصل المواجهات الـ12 الأخيرة بينهما، وتحديداً منذ 2010، الى تيم هارداواي جونيور وبول ميلساب، إذ قدم الأول أفضل مباراة في مسيرته بتسجيله 29 نقطة، بينها ثلاثية التعادل في آخر 3,3 ثوان من الربع الرابع، بينما قدم الثاني أفضل مباراة للموسم بتسجيله 32 نقطة مع 13 متابعة.

وهو الفوز الأول لمدرب أتلانتا مايك بودنهولتسر من أصل 7 مواجهات جمعته بفريقه السابق الذي شغل فيه منصب مساعد المدرب 17 عاماً (1996-2016) وتوج معه بلقب الدوري أربع مرات.

وفي مينيابوليس، قدم سي دجاي ماكولوم أفضل مباراة في مسيرته ليساهم في تحويل تخلف فريقه بورتلاند ترايل بلايزرز أمام مضيفه مينيسوتا تمبروولفز بفارق 12 نقطة في نهاية الشوط الأول، إلى فوز 95-89.

وسجل ماكولوم 43 نقطة بعدما نجح في 16 من محاولاته الـ25، وأضاف مايسون بلاملي 18 نقطة مع 8 متابعات لبورتلاند الذي خاض مباراته الرابعة توالياً دون نجمه داميان ليلارد المصاب.

إلا أن مينيسوتا لم يستغل هذا الأمر ومني بهزيمته التاسعة من 20 مباراة، بعدما تقدم على منافسيه بفارق 10 نقاط على الأقل.

وعلى ملعب "ستايلبس سنتر"، حذا كايل لاوري حذو ماكولوم وقاد تورونتو رابتورز للفوز على مضيفه لوس أنجليس ليكرز 123-114، وذلك بتسجيله 41 نقطة (أفضل مباراة له هذا الموسم)، بينها 20 في الربع الأخير.

كما حقق لاوري 9 متابعات و7 تمريرات حاسمة، وأضاف ديمار ديروزن 31 نقطة ليساهم أيضاً في الفوز الثالث والعشرين من اصل 33 مباراة خاضها متصدر مجموعة الأطلسي الشرقية حتى الآن.