وسجل جيمس ثلاثية مزدوجة "تريبل دبل" (31 نقطة و11 تمريرة حاسمة و10 متابعات) وايرفينغ 40 نقطة و7 متابعات، ليحقق كليفلاند فوزه الأول في النهائي 137-116، على ملعبه "كويكن لونز أرينا" في كليفلاند أوهايو وأمام 20562 متفرجاً.

وحقق جيمس الذي يخوض النهائي السابع توالياً والثالث مع كليفلاند، ثلاثيته المزدوجة التاسعة في مسيرته في النهائي، فانفرد بالرقم الذي كان يتقاسمه مع أسطورة ليكرز السابق ماجيك جونسون.

ولا يزال غولدن ستايت يتقدم بفارق كبير (3-1) وبمقدوره حسم اللقب الثاني في ثلاث سنوات الاثنين على أرضه في أوكلاند، علماً بأن الفائز في 4 من أصل 7 مباريات يحرز اللقب.

وسجل للخاسر هدافه كيفن دورانت 35 نقطة واكتفى الموزع ستيفن كوري بـ14 نقطة.

وكان الربع الأول والشوط الأول الأغزر نقاطاً في تاريخ النهائي فتقدم كليفلاند 49-33 ثم 86-68.

وهذا النهائي الثالث على التوالي بين الفريقين فتوج غولدن ستايت في المرة الأولى (2015)، وتقدم في الثانية 3-1 قبل أن يفقد اللقب لصالح منافسه الذي فاز في المباريات الثلاث الأخيرة في سابقة لم تحدث من قبل في تاريخ الدوري.

وفاز غولدن ستايت ووريرز على أرضه في المباراتين الأوليين 113-91 و132-113، وحسم النتيجة فيهما مع نهاية الربع الثالث، ثم رفع النتيحة إلى 3-صفر على أرض كليفلاند 118-113.

وتوج غولدن ستايت اربع مرات في 1947 و1956 و1975 و2015.

وهذه أول خسارة لغولدن ستايت (67 فوزا و15 خسارة في الدوري المنتظم) في الأدوار الإقصائية "بلاي أوف" بعد 15 انتصاراً متتالياً، وفشل في أن يصبح أول فريق في التاريخ يحقق 16 انتصارا في البلاي أوف من دون هزيمة.

وأصبح كليفلاند أول فريق يتخلف صفر-3 ثم يقلص الفارق 1-3 منذ سياتل سوبرسونيكس في 1996، علماً أن نيويورك نيكس كان الوحيد الذي يعادل 3-3 بعد تخلفه صفر-3 عام 1951.