ويلتقي الـ"ووريرز" مع كليفلاند كافالييرز، الفائز على بوسطن سلتكس في المباراة الفاصلة الأحد ضمن نهائي المنطقة الشرقية، في نهائي المسابقة المحلية.

وترجمت نتائج الأرباع سير المباراة إذ تقاسم الفريقان السيطرة (24-19)، (30-24)، (15-33)، (23-25) فكان هيوستن متسيداً للشوط الأول ليترك المجال في الشوط الثاني لغولدن ستايت الذي مرّ إلى النهائي بفضل خبرته وحسن تعامله مع أحداث اللقاء.

وشهدت قمّة كرة السلة الأميركية تألق الثنائي كيفن دورانت (34 نقطة) وستيفن كوري (27 نقطة) ثنائي الـ"ووريرز" الذي حسم المواجهة لمصلحة فريقهما. 

في الجانب المقابل برز كل من جيمس هاردن (32 نقطة) وإيريك غوردن (23 نقطة) وكلينت كابيلا (20 نقطة). 

يذكر أنّ هيوستن روكتس خاض اللقاء الحاسم دون نجمه كريس بول المصاب والذي تخلّف أيضاً عن المباراة الفارطة.

تفاصيل المباراة

الربع الأول

استهل صاحب الأرض هيوستن روكتس المباراة بشكل جيّد إذ سيطر على أغلب مجريات الربع الأول بفضل نجاعة نجمه جيمس هاردن.

وكان صاحب الأرض سباقاً على مستوى النتيجة طوال معظم لحظات الربع الأول (4-0)، (7-4)، (15-9)، (18-14)، (22-17) لينتهي الربع على تقدّم هيوستن على غولدن ستايت (24-19).

وكعادته كان هاردن وفياً لعروضه الرائقة بقيادته هيوستن إلى تقدّم مهمّ بتسجيله 14 نقطة على امتداد الربع الأول في حين كان كيفن دورانت الأبرز من جهة ووريرز بتوقيعة 8 نقاط.

وتعود أسبقية أصحاب الأرض إلى "التنويع" في أسلوب اللعب في حين سقط الضيوف في فخ الاعتماد على "الثلاثيات" بصفة مفرطة بيد أن الحظ أحياناً وسوء التركيز في أحيان أخرى حالا دون تكافؤ المستوى.

الربع الثاني

استمر هيجان هيوستن مع اتساع الفارق شيئاً فشيئاً مع ضيفه غولدن ستايت الذي لاح تائهاً وفاقداً للتركيز تماماً.

من جهته واصل جيمس هاردن عروضه الملفتة مع استفاقة زميليه كلينت كابيلا وإيريك غوردن الذين ساهما بشكل كبير في حسم الربع الثاني لمصلحة هيوستن (30-24). 

من جانب غولدن ستايت حاول كل من كيفن دورانت وكلاي طومسون تدارك الموقف لكن مجهوداتهما لم تكف لتستقر نتيجة الشوط الأول عند (54-43) لمصلحة أصحاب الدار. 

الربع الثالث

شعر الـ"ووريرز" بالخطر وأدرك أن عليه العودة قبل فوات الأوان في ظل الأداء الرائع لزملاء جيمس هاردن وهو ما حصل خلال الربع الثالث.

تحسّن أداء غولدن ستايت قابله تراجع غريب في مستوى هيوستن الذي بالغ في الاعتماد على مهارات هاردن.

وتألق كل من ستيفن كوري وكيفن دورانت ليقلب غولدن ستايت الأمور لمصلحته في نهاية الربع الثالث (33-15) لتصبح النتيجة (76-69).

الربع الرابع

كان الربع الرابع مشابهاً لسابقه إذ اتّسم بانضباط كبير للفريق الضيف مقابل تسرّع مفرط من المضيف حرمه من العودة في مجريات المباراة الحاسمة.

وبدا هيوستن عاجزاً عن قلب المعطيات رغم اقترابه أكثر من مرة على مستوى النتيجة ربما لافتقاده لنجمه كريس بول الذي لطالما كان صحبة هاردن القوة الضاربة للفريق.

في المقابل لعبت خبرة حامل لقب المسابقة دورها مما سمح له بإنهاء الربع الأخير لمصلحته (25-23) والمباراة ككل (101-92).