وخسر كليفلاند الذي لم يغب عن الدور النهائي في المواسم الأربعة الأخيرة، المباريات الست التي خاضها منذ انطلاق الدوري هذا الموسم، ما دفع إدارته الأحد الى إعلان إقالة لو من المنصب الذي يتولاه منذ مطلع 2016، بعدما قاده للقب ذاك العام والوصافة في العامين التاليين.

وقاد كليفلاند في مباراة الثلاثاء في قاعة كويكنز لونز أرينا، لاري درو، أحد مساعدي المدرب السابق، والذي أقيل من منصبه بعد أسوأ بداية لكافالييرز منذ موسم 1995-1996. 
وخلال المؤتمر الصحافي الذي تلا المباراة، أعرب درو عن رضاه عما قدمه لاعبوه، على رغم أن الفوز أتى على حساب فريق يعاني بدوره هذا الموسم، وخسر خمس مرات في المباريات السبع الأولى هذا الموسم.

وردا على سؤال عن تفسيره لتقديم كليفلاند أداء أفضل من كل مبارياته السابقة، قال درو "لا أعرف ما اذا كنت قادرا على التفسير".

الا أنه أشار الى أن رؤيته للفريق تقوم على "الالتزام باللعب بقوة في كل مباراة، محاسبة بعضنا البعض. دفاعيا نريد أن نتأكد من أننا على الموجة نفسها (...) علينا أن نكون فريقا قادرا على القيام بالتعديلات".

وتابع "لأكون صريحا لم أكن أعرف ماذا سيحصل هذه الليلة (الثلاثاء). أردت من اللاعبين أن يحاولوا ذهنيا وضع المباريات الست الأخيرة خلفهم بأسرع ما يمكن، أن يكونوا مستعدين لطي الصفحة وبدء موسم جديد اذا صح التعبير، ونزلوا الى أرض الملعب وقبلوا التحدي بشكل جيد".

وعلى رغم النتيجة الإيجابية، شدد درو على أن الأمور "لن تصطلح بين ليلة وضحاها لكن أنا راضٍ جدا ليس فقط على نتيجة المباراة، بل على الطريقة التي خاضها بها اللاعبون. أعتقد أنهم لعبوا من دون أنانية، مع طاقة كبيرة (...) وهذا كل ما يمكن للمدرب أن يطلبه".

وأتى الفوز الأول في مباراة سجل فيها كليفلاند أكبر عدد من النقاط منذ بداية الموسم. وكان أفضل مسجل للمضيف رودني هود مع 26 نقطة، بينما أضاف التركي جدي عثمان 20 نقطة وخمس متابعات وثلاث تمريرات حاسمة، وكل من جورج هيل وكولين سكستون 17 نقطة.

وتمكن كليفلاند من مجاراة أتلانتا في الشوط الأول، فأنهى الربع الأول لصالحه 35-31، والشوط الأول بفارق نقطة (58-57). الا أن صاحب الأرض أمسك بزمام المبادرة في الربع الثالث، وأنهاه بفارق 11 نقطة (41-30)، وأضاف عشر نقاط في الربع الأخير الذي أنهاه 37-27.

وسجل سبعة لاعبين من كليفلاند 11 نقطة على الأقل في المباراة.

في المقابل، تواصلت معاناة أتلانتا هذا الموسم بخسارته الخامسة. وكان الأفضل في صفوفه تراي يونغ الأفضل مع 24 نقطة.

31 نقطة للينارد العائد وخسارة هيوستن

وفي مباراة أخرى، عاد كاوهي لينارد الى صفوف فريقه تورونتو رابتورز، وقاده الى الفوز 129-112 على فيلادلفيا سفنتي سيكسرز.
وسجل لينارد 31 نقطة مع سبع متابعات وأربع تمريرات حاسمة، وعاد الى تشكيلة الفريق بعد غيابه عن المباراة أمام ميلووكي باكس الإثنين 109-124، في قمة المنطقة الشرقية التي تلقى فيها رابتورز خسارته الأولى هذا الموسم، بينما حافظ باكس على سجله المثالي بفوز سابع تواليا.

وقال لاعب تورونتو كايل لاوري الذي سجل 20 نقطة الثلاثاء "عودة جيدة (بعد الخسارة الأولى)، فوز جيد"، مضيفا "كان فوزا جيدا. كنا نشطين جدا الليلة، كنا في كل مكان على أرض الملعب".

واعتبر لاوري أن الخسارة السابقة تعود بشكل كبير لضعف الأداء الدفاعي لفريقه، وهو ما تبدل في مباراة الأمس "اذ عملنا بشكل رائع على الدفاع".
في المقابل، كان أفضل مسجل لفيلادلفيا الكاميروني جويل إمبييد مع 31 نقطة و11 متابعة وأربع تمريرات حاسمة.

وتقدم تورونتو 67-53 مع نهاية الشوط الأول، وبدا أنه ماض نحو فوز سهل. الا أن فيلادلفيا الذي بات في رصيده أربعة انتصارات وأربع هزائم هذا الموسم، عاد بشكل قوي في الشوط الثاني، وتمكن من تقليص الفارق الى 111-117 قبل أقل من أربع دقائق على نهاية المباراة.

لكن تورونتو رد بتسجيل 12 نقطة تواليا وضمن الفوز بالمباراة.

الى ذلك، تلقى هيوستن خسارته الخامسة في ست مباريات هذا الموسم، وذلك أمام ضيفه بورتلاند ترايل بلايزرز بنتجة 85-104، علما أن روكتس خاض مباراته الثانية تواليا في غياب نجمه جيمس هاردن الذي أعلن الفريق الأسبوع الماضي أنه سيغيب لمباراتين بسبب الإصابة.

وكان الأفضل لبورتلاند داميان ليلارد والبوسني يوسف نوركيتش مع 22 نقطة، بينما اكتفى كريس بول بتسجيل 17 نقطة لهيوستن.

وفي بوسطن، سجل كايري إيرفينغ 31 نقطة اضافة الى خمس متابعات وخمس تمريرات حاسمة، ليقود فريقه بوسطن سلتيكس الى الفوز على ديترويت بيستونز 108-105.

في المقابل، كان بلايك غريفين الأفضل في صفوف ديترويت مع 24 نقطة و15 متابعة، وأضاف أندري دراموند 17 نقطة.

وفي مباريات أخرى الثلاثاء، فاز تشارلوت هورنتس على ميامي هيت 125 - 113، وساكرامنتو كينغز على أورلاندو ماجيك 107-99، وممفيس غريزليز على واشنطن ويزاردز 107 - 95، وأوكلاهوما سيتي ثاندر على لوس أنجليس كليبيرز 128 - 110.