من جهة أخرى، استمرت معاناة دالاس مافريكس الذي تعرض لخسارته الثالثة عشرة هذا الموسم أمام سان أنطونيو سبيرز.

وارتدى إيرفينغ قناعاً بعد تعرضه لكسر فيه خلال فوز فريقه على تشارلوت هورنتس 90-87 الجمعة الماضي عندما ارتطم كوع زميله الأرجنتيني أرون باينز بوجهه عن غير قصد، ما اضطره إلى الغياب عن مباراة فريقه ضد تورونتو والتي فاز بها 95-94.

وكان إيرفينغ الذي انتقل إلى صفوف سلتيكس مطلع الموسم الحالي قادماً من كليفلاند كافالييرز، ارتدى قناعاً مماثلاً في صفوف فريقه السابق على مدى 19 مباراة موسم 2012-2013.

وهي أطول سلسلة انتصارات لسلتيكس في الدوري منذ أن حقق 14 فوزاً توالياً بين تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر عام 2010، لكن الرقم القياسي له هو 19 فوزاً وحققه بين تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر عام 2008.

وبات سلتيكس بالتالي يملك أفضل سجل هذا الموسم في الدوري برصيد 13 فوزاً وخسارتين تعرض لهما في مطلعه. وكانت آخر خسارة لبوسطن عندما سقط على أرضه أمام ميلووكي باكس في 18 تشرين الأول/أكتوبر الماضي في اليوم التالي لخسارته جهود نجمه غوردون هاورد في ركبته خلال خسارته أيضاً أمام كليفلاند.

وأضاف ماركوس موريس 21 نقطة و10 متابعات، وآل هورفورد 17 نقطة و11 متابعة.

وقال إيرفينغ بعد المباراة عن القناع "إنه قطعة من البلاستيك تضعه على وجهك. أقوم بذلك على سبيل الاحتياط، آمل أن تسير الأمور بشكل أفضل في الأسابيع المقبلة".

وأضاف: "لا شك بأنّ الرؤية تبدو ضبابية في بعض الأحيان بسببه ولا تستطيع رؤية الصورة الكاملة من حولك، لكنه أمر تعتاد عليه مع الوقت".

وفي نهاية المباراة انتزع إيرفينغ القناع وسط هتافات من أنصار فريقه تطالب بمنحه لقب أفضل لاعب في المباراة.

وأشاد به مدربه براد ستيفنس بقوله: "لست قلقاً على إيرفينغ من استعادة إيقاعه. سيجده قريباً وهو ساهم بشكل كبير في أواخر المباراة".

وفي دالاس، ساهم الثنائي لاماركوس ألدريدج ولاعب الارتكاز باتي ميلز في فوز سان أنطونيو على دالاس مافريكس 97-91 بتسجيل الأول 32 نقطة والثاني 19.

والفوز هو التاسع لسان أنطونيو الذي غاب عنه نجماه الفرنسي توني باركر وكاوهي ليونارد مقابل 5 هزائم، في حين استمر كابوس دالاس هذا الموسم بعد تعرضه لخسارته الثالثة عشرة مقابل فوزين فقط منذ مطلع الموسم. 

وفي مباراة ثالثة، تغلب تورونتو رابتورز على هيوستن روكتس 129-113 بفضل ديمار ديروزان 27 نقطة ملحقاً الهزيمة الأولى بمنافسه بعد ستة انتصارات متتالية.

ولم تنفع النقاط الـ38 والتمريرات الحامسة الـ11 لجيمس هاردن لإبعاد الهزيمة عن هيوستن علماً بأنه نجح في جميع رمياته الحرة (19 على 19).

وبقي هيوستن روكتس ثانياً في المجموعة الشرقية وراء بوسطن سلتيكس برصيد 11 انتصاراً وأربع هزائم.