وقال ماكري الثلاثاء في أول مؤتمر صحفي له في العام الجديد في مقر الحكومة الأرجنتينية بالعاصمة بوينس آيرس: "كرة القدم تعاني من أزمة طاحنة، وقد تكون أسوأ من أزمة الموجودة في بلادنا، المسؤولون عنها يبحثون عن الحلول المؤقتة بدلاً من مواجهة المشكلة، إنهم لا يتناولون الموضوع بجدية".

وكشف ماكري أن حكومته لن تشارك في المستقبل في برنامج "كرة قدم للجميع"، والذي من خلاله تقوم بدفع أموال طائلة للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم مقابل حقوق البث التليفزيوني للمباريات.

وأضاف: "بناء على طلبهم (الأندية)، الذي باركته الجماهير، لن تشارك الحكومة في برنامج كرة قدم للجميع مع الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم".

وبذلك قطع الرئيس الأرجنتيني الطريق أمام التكهنات، التي كانت تشير إلى احتمالية استمرار الحكومة ستة أشهر إضافية في دعم كرة القدم.

ووجه ماكري، الرئيس السابق لنادي بوكا جونيورز تحذير شديد اللهجة للأندية في بلاده، وقال: "لا يوجد استثناءات لأي أحد"، مطالباً هذه الأندية بدفع الضرائب المستحقة عليهم، بعد أن قامت النيابة العامة بتحريك شكاوى ضد بعضهم ووجهت لهم اتهامات بالتهرب الضريبي.