وشهدت المرحلة الأولى من مراحل السرعة في النسخة الـ104 سقوطين، الأول كان من نصيب توماس على بعد 1400 متر من خط النهاية، فيما تسبب بطل العالم السلوفاكي بيتر ساغان بالسقوط الثاني في آخر 100 متر تاركاً على الأرض ثلاثة متنافسين بينهم البريطاني مارك غافنديش الذي تلقى الاعتذار من منافسه في نهاية السباق.

وأظهرت صور التلفزيون أن غافنديش الفائز حتى الآن في 30 مرحلة في طواف فرنسا، تعرض لضربة كوع من ساغان عندما حاول تجاوزه من اليمين ما أدى إلى سقوطه، وهو يعاني من آلام في كتفه الأيمن.

ويخشى من أن يكون غافنديش أصيب بكسر في عظم الترقوة، وقد توجه على الفور إلى المستشفى لإجراء الفحوص اللازمة.

وقطع ديمار (25 عاماً) الذي أصبح بعد 11 عاماً أول فرنسي يفوز بإحدى مراحل السرعة بعد جيمي كاسبر عام 2006، مسافة المرحلة بزمن 4 ساعات و53 دقيقة و54 ثانية بمعدل سرعة وسطي 42.4 كلم/ساعة.

وتقدم ديمار على ساغان بطل المرحلة الثالثة، والنروجي ألكسندر كريستوف، وأكمل الألماني أندريه غريبل والفرنسي ناصر بوهني المراكز الخمسة الأولى، علماً بأن المتسابقين العشرة الأوائل وصلوا في توقيت واحد ولم يكن غافنديش بينهم.

وصرح ديمار بعد الفوز "أنه لأمر رائع جداً. إني أحلم بذلك منذ أن أصبحت محترفا. انتابني الخوف على بعد 600 متر من النهاية، لكني استطعت إنهاء السباق في المركز الأول.

وفي الترتيب العام، لا يزال توماس يتقدم بفارق سبع ثوان على ساغان الذي تقدم بدوره على البريطاني كريستوفر فروم والأسترالي مايكل ماثيوز.