ستيبانوفا لن تشارك في أولمبياد ريو 2016
لن تتمكن العداءة الروسية يوليا ستيبانوفا التي كانت وراء الكشف عن وجود نظام تنشيط ممنهج في روسيا، من المشاركة في أولمبياد ريو وذلك بحسب ما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الأحد.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية تدرس حالة ستيبانوفا، عداءة الـ800 م، لتقرر إذا كانت ستسمح لها بالمشاركة في ألعاب ريو 2016 تحت علم محايد بعد مساهمتها في الكشف عن نظام التنشط في بلادها والذي أدّى إلى حرمان رياضيي ألعاب القوى الروس من المشاركة في الألعاب المقررة بين 5 و21 أب/أغسطس.
لكن القرار اتخذ الأحد من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بحرمانها من المشاركة أيضاً بسبب سقوطها في اختبار للمنشطات عام 2013.
يذكر أن ستيبانوفا شاركت مؤخراً في بطولة أوروبا تحت علم الاتحاد الأوروبي فحصدت فشلاً ذريعاً على صعيد النتيجة وحققت نجاحاً إعلاميًا منقطع النظير من خلال الكتابات على قميصها ومنها "أركض وأنا نظيفة".
وأُعفيت ستيبانوفا من الإيقاف كونها أطلقت شرارة الكشف عن نظام المنشطات في روسيا، رغم أنها أوقفت سابقاً لمدة عامين (2011-2013) بسبب وجود شوائب في جوازها البيولوجي.
لكن تجنيبها الإيقاف من قبل الاتحاد الدولي لم يكن كافياً لإقناع اللجنة الأولمبية بأن تسمح لها بالمشاركة في ألعاب ريو 2016.