ريو 2016: حرمان 22 لاعباً روسياً في التجذيف
حرم الاتحاد الدولي للتجذيف الثلاثاء 22 رياضياً روسياً من أصل 28 من المشاركة في ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية الصيفية، تطبيقاً لمعايير حددتها اللجنة الأولمبية الدولية الأحد.
وفي ظل بقاء 6 لاعبين مؤهلين لخوض هذه الرياضة، باتت حظوظ المنتخب الروسي ضئيلة للمشاركة في مختلف مسابقاتها.
وكان الاتحاد الدولي للتجذيف أعلن سابقاً حرمان ثلاثة رياضيين روس فقط من المشاركة.
وأعلن الاتحاد الدولي للشراع أيضاً عدم أهلية الروسي بافل شوزيكين ثالث بطولة العالم 2015 مع شريكه دنيس غريبانوف للمشاركة في ريو، ولكن يمكن للاتحاد الروسي تسمية بديل له إلى جانب غريبانوف الذي سمح له بالمشاركة مع أربعة آخرين.
وارتفع العدد الاجمالي للرياضيين الذين أعلن الاتحادات الرياضيات الدولي الاثنين والثلاثاء عدم مطابقتهم لمعايير المشاركة في الألعاب الأولمبية إلى 41 رياضياً، بخلاف 67 رياضياً في ألعاب القوى كان اتحادهم الدولي أعلن عنهم سابقاً بسبب انتهاك قوانين مكافحة المنشطات.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قررت عدم فرض حظر شامل على رياضيي روسيا في الألعاب الأولمبية، وتركت للاتحادات الرياضية الدولية مسؤولية اتخاذ قرار حول أهلية الرياضيين الروس بالمشاركة من عدمها طبقا لتلبية معايير عدم التورط في فضيحة التعاطي الممنهج للمنشطات الذي كشفه تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين بناء على طلب الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا).
وقد أعلنت اتحادات رياضية دولية عدة السماح للرياضيين الروس بالمشاركة في ريو كاتحادات الجودو وكرة المضرب والمبارزة والجمباز.