مازن الريس

وفازت الدنمارك على فرنسا حاملة اللقب بصعوبة 28-26 بعد مباراة مثيرة.

وكان مايكل هانسن لاعب الدنمارك ونجم باريس سان جيرمان الفرنسي السبب الرئيسي لفوز بلاده باللقب.

وسجّل هانسن  (28 عاماً) ثمانية أهداف من أصل 15 محاولة، وجاء سبعة منها من الخط الخلفي مما أتاح لفريقه المساحات للعب على الأجنحة وخط الدائرة.

وتناوب المنتخبان على أخذ الفارق في الشوط الأول قبل أن تحسم نتيجته لصالح الدنمارك بفضل دفاعها المميز 16-14.

وحافظت الدنمارك على تركيزها في الثاني وبقيت متقدمة حتى النهاية دون أن تسمح لفرنسا في تعديل النتيجة، وحتى الوصول لفارق أقل من هدفين سوى ثلاث مرات خلال الشوط آخرها قبل 3 دقائق و12 ثانية 26-25.

وكان رهان مدرب فرنسا أونيستا خاسراً عندما قرر إخراج حارسه تيري أومايير في بعض الدقائق الحرجة والزج بجيرار فينسنت.

وخذل العديد من اللاعبين أونيستا خاصة في الهجوم مثل لوك أبالو (هدف من محاولتين)، في الوقت الذي لم تصل به الكرة إلى لاعب الدائرة المميز سيدريك سوريانو.

ولم يسبق للمنتخب الدنماركي أن توّج بالذهب الأولمبي علماً أنّه فاز ببطولة أوروبا في مناسبتين وحل وصيفاً لكأس العالم مرتين في آخر ثلاث مناسبات.

وانتقم زملاء الحارس المتألق نيكلاس جاكوبسين لخسارتهم بفارق ثلاثة أهداف أمام فرنسا 33-30 وهي الخسارة التي جعلتهم بالمركز الثالث بالمجموعة الأولى.

وذهبت البرونزية لمنتخب ألمانيا بعد الفوز على بولندا 31-25، علماً أن فرنسا أخرجت ألمانيا وكذلك فعلت الدنمارك بإخراجها بولندا في الدور نصف النهائي.

وكانت فرنسا تأهلت في المركز الثاني بالمجموعة الأولى متقدمة على الدنمارك بفارق نقطتين وخلف كرواتيا الأولى، حيث تجاوزت فرنسا كل من البرازيل وألمانيا بالأدوار الإقصائية في طريقها للنهائي، بالوقت الذي تخطت به الدنمارك كل من سلوفينيا وبولندا.