إسناد تنظيم أولمبياد 2024 لباريس و2028 للوس أنجليس
أسندت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الأربعاء، للعاصمة الفرنسية باريس استضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2024، كما أسندت لمدينة لوس أنجليس الأميركية تنظيم أولمبياد 2028.
ولم تستضف باريس التي خسرت السباق لاستضافة الألعاب في 1992 و2008 و2012، الدورة الصيفية منذ 1924 بعد المرة الأولى في 1900، فيما نظمتها لوس أنجليس في 1984 بعد الأولى في 1932.
وبعد انسحاب هامبورغ الألمانية وروما وبودابست من السباق، وتجنباً لخسارة احدى مدينتين من الوزن الثقيل، طرح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ في كانون الاول/ديسمبر 2016 فكرة منح مزدوج، وكان على احدهما القبول بتأجيل مشروعها المعد أصلاً لنسخة 2024 أربع سنوات.
وأكدت المدينة الأميركية أنها حصلت على "صفقة ممتازة" وهي قبلت باستضافة أولمبياد 2028 مقابل الحصول على زيادة 100 مليون دولار في مساهمة اللجنة الأولمبية الدولية (1,8 مليار دولار مقابل 1,7 مليار لباريس).
وتعول باريس على المنشآت الموجودة (استاد فرنسا، ملاعب رولان غاروس الجديدة، بيرسي، بارك دي برانس، جان بوين وارينا-92)، الانشاءات الموقتة، إلى الأثار الشهيرة في العاصمة الفرنسية.
ووقفت في بادىء الأمر الروزنامة التي تتضمن قاعدة ضمنية وحيوية بالتناوب بين القارات والمعادلة الحاسمة لحقوق النقل التلفزيوني في صف باريس: فبعد ريو 2016 وطوكيو 2020، من المنطقي أن تعود الألعاب إلى القارة الأوروبية العجوز.
اضافة إلى ذلك، أظهرت مواعيد اعادة التفاوض حول العقود مع مالكي حقوق البث، بوضوح ان خيار الالعاب الاوروبية في 2024 والاميركية في 2028 هو الخيار المالي الافضل بالنسبة الى اللجنة الأولمبية الدولية.
وأشاد الرئيس الفرنسي ماكرون بمنح ألعاب 2024 لبارييس معتبراً أنه "اعتراف رائع لفرنسا" مضيفاً "هذا الفوز، هو فرنسا".
وتوجه الى الفرنسيين من مطار بوانت-ا-بيتر في نهاية زيارته الى جزيرتي سان-مارتان وسان-بارتيليمي المتضررتين من اعصار ايرما "أردت أن أفرح معكم. هذه ألعابكم وهذا نصركم... صفحة جديدة تفتح في السنوات السبع المقبلة. يجب ان يتحرك البلد بأكمله، كل الاتحادات الرياضية".