وكان الإيطالي الفائز بطواف فرنسا الدولي (تور دو فرانس) في 2014 الضحية الأبرز في سلسلة الاصطدامات عند نهاية السابق الذي أقيم أمس السبت.

وأكد مدربه دافيد كاساني إصابته وكتب على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) على الانترنت: "للأسف، نيبالي يعاني من كسر في الترقوة. كان أول شيء قاله لي: "أشعر بالأسف لبقية اللاعبين".

وعلى الرغم من الحوادث، تظل الانتقادات لمضمار ريو الذي يبلغ 237 كيلومتر صامتة.

وكان نيبالي والكولومبي سيرجيو هيناو في ثلاثي الصدارة عندما اصطدموا في

المنحدر الأخير على بعد 10 كيلومتر من خط النهاية.

وترددت تقارير مفادها أن هيناو أصيب بكسر في جزء من الحوض. وفي بداية السباق، اصيب الأسترالي ريتشي بورتي، بكسر في الكتف بعدما اصطدم بشجرة أثناء محاولته تجنب سقوط دراج أخر في الطريق.

وكان من بين الدراجين المصابين البريطاني جيراينت توماس، والبرتغالي نيلسون اوليفيرا، ولكن إصابتيهما لم تكن خطيرة.

وأدى الاصطدام المتأخر لبقاء البولندي رافال مايكي وحده، ولكنه فقد تقدمه تدريجياً لصالح البلجيكي غريغ فان أفيرمات، الذي حصد الميدالية الذهبية، قبل الدنماركي ياكوب فوغلسانغ، واحتل مايكي المركز الثالث وحصل على الميدالية البرونزية.