وجردت تشيرنوفا (29 عاماً) في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي من اللقب العالمي الذي أحرزته في السباعية عام 2011 وتم إيقافها لمدة ثلاثة أعوام وثمانية أشهر بعد إعادة فحص عينة أخذت منها خلال بطولة العالم لعام 2009.

وثبت في الفحص المعاد أن الروسية تناولت مادة محظورة وجردت من اللقب العالمي الذي أحرزته في كوريا الجنوبية عام 2011 على أساس أنه لو تم اكتشاف تنشطها عام 2009، لما شاركت في البطولة التي أقيمت بعدها بعامين.

وسبق لمحكمة التحكيم الرياضي أن اتخذت قراراً في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بشطب النتائج التي حققتها تشيرنوفا بين آب/اغسطس 2011 وتموز/يوليو 2013، وبالتالي تم تجريدها أيضاً من البرونزية التي نالتها في أولمبياد لندن 2012.

وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية تجريد تشيرنوفا أيضاً من برونزية السباعية في أولمبياد بكين 2008.

وأوضحت اللجنة الأولمبية الدولية أن إعادة تحليل عينات تشيرنوفا أدت إلى اكتشاف تناولها مادة تورينابول المحظورة.

ومن المتوقع أن تسلم البريطانية المعتزلة جيسيكا إينيس-هيل ذهبية بطولة العالم لعام 2011 الشهر المقبل في لندن التي تحتضن بطولة 2017، وذلك لأنها حلت ثانية خلف تشيرنوفا في دايغو الكورية.