فضيحة المنشطات: روسيا لم تستأنف قرار إيقافها المؤقت
خيّر الاتحاد الروسي لألعاب القوى تهدئة الأمور وتجنّب التصعيد أملاً في تخفيف العقوبات.
لم يستأنف الاتحاد الروسي لألعاب القوى المتهم بـ"التنشيط المنظّم" قرار الإيقاف المؤقت المفروض عليه من قبل الاتحاد الدولي من خلال التخلي عن حق الاستماع الممنوح له بموجب القوانين المعمول بها، حسب بيان للاتحاد الدولي اليوم الخميس.
وبالتنازل عن حق الاستماع إليه، يقبل الاتحاد الروسي أن تكون عودته المحتملة إلى حضن الاتحاد الدولي مرتبطة برأي لجنة التفتيش المعينة من الأخير والتي ستبدأ أعمالها في الأسابيع المقبلة.
ويأتي هذا الإعلان مع انعقاد مجلس الاتحاد الدولي في موناكو لأول مرة منذ فضيحة الفساد والمنشطات التي كشفتها لجنة التفتيش المستقلة المنبثقة عن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في 9 تشرين الثاني/نوفمبر.
وجاء في البيان: "أبلغ مجلس الاتحاد الدولي اليوم بأنه تم استلام تأكيد خطي من الاتحاد الروسي يقبل فيه عقوبة الإيقاف المؤقت دون أن يطلب جلسة استماع".
وتابع البيان: "الاتحاد الروسي يؤكد أنه يقبل بأن تكون عودته كعضو في الاتحاد الدولي بعد التوصيات التي ستقدمها لجنة التفتيش المخوّلة أن تقرر ما إذا كانت جميع المعايير قد اكتملت".
وعقد مجلس الاتحاد الدولي اجتماعاً طارئاً في 13 تشرين الثاني/نوفمبر قرر خلاله إيقاف روسيا مؤقتاً فاتحاً الباب أمام احتمال غياب الرياضيين الروس عن دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو من 5 إلى 21 آب/أغسطس 2016.
واتهمت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات روسيا بـ"تنشيط منظّم" لرياضييها من خلال نظام تورّط فيه أيضاً مسؤولون في الاتحاد الدولي اتهموا بتغطية بعض حالات المنشطات لقاء حصولهم على المال.