الأرجنتين تكتفي بالتعادل سلباً مع كولومبيا
اكتفت الأرجنتين من دون نجمها ليونيل ميسي بتعادل سلبي مع جارتها كولومبيا في مباراة دولية ودية أقيمت الثلاثاء في إيستر راذرفورد بولاية نيوجيرزي الأميركية.
وكانت تقارير صحافية أشارت الشهر الماضي إلى أن ميسي (31 عاماً)، نجم برشلونة الإسباني وأفضل لاعب في العالم خمس مرات، طلب إعفاءه من المباريات الودية الأربع المتبقية للمنتخب في عام 2018، في أعقاب خروج المنتخب من الدور ثمن النهائي لكأس العالم في روسيا على يد فرنسا.
وافتقد المنتخب الأرجنتيني إلى الدقة في التمريرة الأخيرة في منطقة المنافس، وعدم توفيق في التسديد إضافة إلى نجاح كبير من قبل حارسي المرمى، فرانكو أرماني (الأرجنتين) ودافيد أوسبينا (كولومبيا)، كل هذا حال دون اهتزاز شباك الطرفين وحرمان نحو 35 ألف متفرج في مدرجات ملعب "ميتلايف ستاديوم" قرب نيونيورك من المتعة.
وبعد خروجهما من ثمن نهائي مونديال 2018، عمدت الأرجنتين وكولومبيا إلى تغيير المدربين، ويقود مدربا الشباب في البلدين منتخبي الرجال حالياً في خضم ورشة عمل تقوم بها كل دولة لتحسين وضعها في الخريطة الكروية.
وفي الشوط الأول، كانت كفة الأرجنتين أرجح مع محاولتين للاعبي ريفر بلايت إيزيكييل بالاسيوس وغوستافو مارتينيز، حولهما أوسبينا إلى ركنيتين، ثم أهدر مهاجم إنتر ميلان وأحد هدافي الدوري الإيطالي في الآونة الأخيرة، ماورو إيكاردي العائد إلى التشكيلة الأرجنتينية بعد استبعاده عن المونديال الأخير، في مواجهة الحارس الكولومبي.
وتحسن أداء المنتخب الكولومبي الذي قاده راداميل فالكاو، مهاجم موناكو الفرنسي، في غياب خاميس رودريغيز وييري مينا، بشكل لافت في الشوط الثاني، وكاد القائد يفتتح التسجيل لولا براعة الحارس أرماني الذي نجح في هذا التحدي اكثر من مرة.
وأرسل خوان كينتيرو تمريرة رائعة إلى كارلوس باكا الذي حل محل لويس مورييل في التشكيلة الكولومبية، لكن أرماني قام بخروج أروع في اللحظة المناسبة وانقضَ على أقدام المهاجم منقذاً مرماه من فرصة هدف مؤكد.
وبعد المباراة، قال مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني الذي قاد رجاله إلى الفوز على غواتيمالا 3-صفر الخميس الماضي، "بعيداً عن النتيجة، أنا سعيد لأن اللاعبين قدموا جهداً كبيراً على مدى الشوطين".