من الجانب الباريسي الجميع متفائل بأداء العائد دي ماريا لتغطية غياب نايمار حيث أن أغلب المتابعين يرون في أن غياب البرازيلي سيعزز من جماعية الفريق و سيسمح لمبابي باللعب في مركزه المفضل بأكثر حرية كما ان الضغوط على الفريق عامة ستكون اقل لأن الكل يعلم أن ريال مدريد متفوق بعامل خبرته الأوروبية و تمرسه في المسابقة بغض النظر عن أداءه الحالي محليا.

بينما يبقى الغموض يكتنف التشكيلة التي سيدخل بها زيدان للقاء، حيث أن عودة مودريتش و كروس للتمرينات يمكن أن تعني مشاركتهما أساسيين كما يمكن أن تكون فقط من أجل التظليل و إضافة ضغط على المنافس، حيث أن خيارات زيزو تبدوا متوفرة في ظل تواجد كل من أسينسيو و فاسكيز كخيارين في الأجنحة، و حضور لورينتي و كوفاسيتش العالي في وسط الميدان برفقة كاسيميرو، و ربما يلعب بثلاثي البي بي سي في الأمام لزيادة الضغط على دفاع المستضيف.

الخبرة عامل مهم في لقاء الغد حيث يتفوق الريال من هذا الجانب، لكن هذه الأفضلية قد تزول إذا دخل زملاء كافاني اللقاء بقوة و تمكنوا من فتح باب التسجيل في الثلث الاول من اللقاء، فدفاع الريال يعاني أمام الضغط العالي و المستمر خاصة في بداية اللقاء، بينما كما أسلفت ذكره أن خبرة رونالدو خاصة في حسم لقاءات دوري الأبطال قد تشكل العلامة البارزة في المواجهة.

الإستعداد الذهني و النفسي يعتبر عاملا مهما في هكذا مواجهات و بالقاء نظرة على تحضيرات الفرنسيين من هذا الجانب يمكن التمعن ببساطة في أنهم يرون للمباراة بأنها مسألة حياة أو موت و هو ما يزيد الضغوطات على اللاعبين، بالفعل بإمكاننا فهم هذا لأن فريقا يحاول في السنوات الأخيرة أن يصنع له تاريخا و إسما قاريا يخرج من هذا الدور مرة أخرى سيعتبر ضربة موجعة لنادي الأثرياء و تجاوز الدور الثاني أمام ملك البطولة سيعتبر إنجازا تاريخيا بحد ذاته و سيعطي للفريق بعدا آخر و حافزا و قوة للمواصلة في البطولة لهذا الموسم.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا