كأس الاتحاد الآسيوي - حامل اللقب يسعى لبداية جيدّة
يسعى القوة الجوية العراقي إلى بداية قوية في مستهل حملة الدفاع عن اللقب عند ملاقاة مضيفه الصفاء اللبناني الاثنين في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لدور المجموعات في مسابقة كأس الاتحاد الآسيو
وكان القوة الجوية توج بلقب النسخة الماضية على حساب بنغالور الهندي 1-صفر في الدوحة وأصبح أول فريق عراقي يخطف اللقب، بعد أن أفلت مرتين من مواطنه أربيل أمام الكويت الكويتي صفر-4 في أربيل عام 2009 والقادسية الكويتي بركلات الترجيح في دبي عام 2014.
ويهتم الجوية رابع الدوري في بلاده كثيراً بمباراته أمام الصفاء التي يعتبرها الخطوة الأولى الأهم في انطلاقة النسخة الجديدة من المسابقة ويأمل أن تكون ثابتة حسب مدربه باسم قاسم.
وفي المجموعة ذاتها، يلعب الحد البحريني مع الوحدة السوري على استاد البحرين الوطني بالرفاع.
ولن تكون مهمة بطل الحد سهلة، فهو خرج من التصفيات المؤهلة إلى دوري الأبطال بعد خسارة ثقيلة أمام ناساف الأوزبكي 1-4.
وهي المرة الرابعة على التوالي التي يشارك فيها الحد في كأس الاتحاد الآسيوي، وكانت أفضل نتيجة له الدور ربع النهائي عام 2014، فيما خرج من دور المجموعات في آخر مشاركتين.
من جهته، يأمل الوحدة بطل كأس سوريا ووصيف بطل نسخة كأس الاتحاد الآسيوي في 2004 في تخطي دور الـ16 وبلوغ مراحل متقدمة بعد أن خرج منه في آخر مشاركتين بالموسمين الماضيين.
ويسعى الفريق السوري لتحقيق نتائج إيجابية لمصالحة جماهيره بعد النتائج المتذبذبة في الدوري المحلي حيث لم يظهر بالصورة المطلوبة رغم أنه يضم نخبة من اللاعبين الدوليين الحاليين والسابقين.
الزوراء لبداية جيدة
ويطمح الزوراء، الممثل الثاني للكرة العراقية بطل الدوري المحلي، إلى بداية جيدة أيضاً عندما يلاقي السويق العماني في الدوحة ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم الجيش السوري والأهلي الأردني.
وعلى غرار مواطنه، اقتصرت استعدادات الزوراء على مباريات الدوري التي أبدى حيالها مدرب الفريق عصام حمد رضاه وارتياحه لما وصل إليه قبل دخوله معترك المسابقة القارية حيث يحتل المركز الثاني بفارق نقطتين خلف النفط المتصدر.
ويعول الزوراء كثيراً على مهاجمه الدولي علاء عبد الزهرة ومهند عبد الرحيم، العائد بعد فترة احترافية قصيرة مع النصر الإماراتي، والدولي السابق مصطفى كريم وأمجد كلف القادم من صفوف الشرطة.
يذكر أن القوة الجوية والزوراء اختارا الدوحة مكاناً لمباراياتهما بسبب عدم سماح الاتحاد الدولي (فيفا) اللعب على الملاعب العراقية في الوقت الحاضر.
وفي المجموعة ذاتها، يسود التفاؤل في أوساط الجيش بطل النسخة الأولى (2004) انعكاساً لجاهزية الفريق الذي يحتل حالياً المركز الثالث محليا برصيد 15 نقطة من 5 مباريات وله 4 مباريات مؤجلة.
وأكد مدربه أنس مخلوف في تصريحات للصحف المحلية أن فريقه جاهز لمباراة الغد بحثاً عن نقاط الفوز وهي الأهم.
وتضم تشكيلة الفريق لاعبين مميزين في الخطوط الثلاثة أمثال الحارس الدولي أحمد مدنية وثنائي الدفاع زكريا قدور وحسين شعيب وقائد الوسط سمير بلال وثنائي الهجوم محمد الواكد ومحمد حمدكو.
يذكر أن الجيش اختار ملاعب الدوحة لمبارياته، في حين اختار الوحدة ملعب مدينة صيدا اللبنانية.
وتعاني الفرق والمنتخبات السورية من الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي منذ نحو ست سنوات بمنع اللعب في الملاعب السورية بسبب الظروف الأمنية الصعبة نتيجة الأزمة السورية.