وهي المواجهة الأولى في رحلة الاياب، وكان الفريقان التقيا ذهاباً في البحرين قبل شهر وفاز المحرق 1-صفر.

وتعتبر هذه المواجهة على أرض الجيش السوري، ولكن بسبب حرمان الفرق والأندية السورية من اللعب على أرضها بسبب قرار الاتحادين الآسيوي والدولي، اتفق الفريقان على لعب اللقاءين في أرض البحرين.

ويبحث المحرق بقيادة مدربه المحلي عيسى السعدون عن تأكيد صدارته للمجموعة وتحقيق فوزه الرابع على التوالي، بعد فوزه على أهلي الخليل الفلسطيني 2-1 وفنجاء العماني بالنتيجة ذاتها، والجيش، وبالتالي بلوغ الدور الثاني.

ويملك المحرق 9 نقاط ويتقدم بفارق 6 نقاط عن الجيش وأهلي الخليل الفلسطيني الذي يحل ضيفاً على فنجاء العماني صاحب المركز الأخير من دون رصيد.

وسيفتقد المحرق لجهود حارس مرماه الدولي سيد محمد جعفر والبرازيلي فيليبي باريتو "فيليبينهو" بداعي الاصابة، وجمال راشد بسبب الايقاف.

ويأمل الجيش في تحقيق الانتصار الثاني ورد الاعتبار وتعويض الخسارة التي تعرض لها في مرحلة الذهاب.

وفي المجموعة الثالثة، يبحث الوحدة السوري  الثالث (3 نقاط من مباراتين) أمام مضيفه الجوية العراقي المتصدر (6 نقاط من 3) عن تأكيد فوزه ذهاباً 5-2 وبالتالي متابعة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني وان كان سيتأثر بغياب ظهيره الدولي برهان صهيوني وساعد الدفاع محمد فارس لعدم منحهما تأشيرة الدخول لقطر حيث ستقام المباراة.

وأكد رأفت محمد على صعوبة المباراة وأهميتها بغض النظر عن الفوز الكبير الذي حققه في مباراة الذهاب.

ويعتمد الوحدة على تشكيلة قوية تضم نخبة من الدوليين الحاليين والسابقين أبرزهم الحارس ابراهيم عالمة وثلاثي الدفاع بكري طراب وعبد القادر دكة وعلي دياب، وفي الوسط أسامة أومري ومحمد الحسن وعلي رمال، وفي الهجوم رجا رافع وماجد الحاج ونصوح نكدلي.

وتضم المجموعة العروبة العماني الثاني (4 نقاط من 3) الذي يحل ضيفاً على شباب الظاهرية الفلسطيني (نقطة واحدة من 2).