ويسعى كوتينيو جاهدًا إلى ترك ليفربول من أجل الانضمام إلى العملاق الكاتالوني الذي خسر جهود نيمار بعد انتقال الأخير إلى باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو.

وتقدم صانع الألعاب البرازيلي بطلب السماح له بالرحيل عن ليفربول قبل 24 ساعة من المباراة الأولى للأخير في الدوري الإنكليزي الممتاز والتي تعادل فيها مع واتفورد 3-3 السبت، وذلك بعدما رفض فريقه عرض الـ90 مليون جنيه إسترليني الذي تقدم به برشلونة من أجل ضمه.

وجددت مجموعة "فينواي سبورتس غروب" الأميركية المالكة لليفربول تمسكها باللاعب ببيان أصدرته الجمعة، أكدت فيه دعمها الكامل للمدرب كلوب الذي أعرب عن رغبته في الابقاء على نجمه البالغ 25 ربيعاً والذي غاب عن مباراة السبت بسبب إصابة في ظهره.

ولدى سؤاله عن كوتينيو بعد المباراة ضد واتفورد، أكد كلوب أن مصير اللاعب البرازيلي ليس بيده وأضاف: "كمدرب لناد كروي، هناك مسؤولون أعلى مني، وإذا قرر المسؤولون، على سبيل المثال، بيع لاعب أو عدم بيعه، فيتوجب علي القبول بهذا القرار. إذا قرروا عدم بيعه، فبعدها ليس لي أي علاقة بالمسألة".

وأكدت المجموعة الأميركية في بيان الجمعة: "نود أن نكون واضحين في ما يتعلق بموقفنا تجاه احتمال انتقال فيليبي كوتينيو. القرار النهائي للنادي هو أنه لن يأخذ بعين الاعتبار أي عرض لفيليبي وسيبقى دائماً لاعباً لفريق ليفربول لكرة القدم عندما ستنتهي فترة الانتقالات الصيفية" في 31 آب/أغسطس الحالي.

وكان كلوب أعلن الخميس أن لاعبه ليس للبيع، بغض النظر عن المبلغ الذي قد يكون برشلونة مستعداً لدفعه، وهو شدد السبت بعد التعادل المخيب في المباراة الأولى لفريقه في الدوري الممتاز "أنا مسؤول عن كل اللاعبين، وليس عن لاعب واحد أو اثنين أو ثلاثة. لا يمكنني الحديث عن الموضوع (انتقال كوتينيو)".

ولدى سؤاله عما إذا كانت الإدارة ستبدل رأيها بشأن عرض برشلونة بعدما تقدم اللاعب نفسه بطلب الرحيل عن النادي، قال كلوب: "يجب أن تسألوا النادي. لم أر اليوم أحدًا. يجب أن تطرحوا السؤال عليهم".

واستبعد كلوب أن يؤثر طلب كوتينيو بتحريره من عقده على موقف إدارة النادي، مضيفاً: "يجب أن تسألوهم لكني استبعد ذلك لأن ما قاله النادي حول هذا الموضوع كان واضحًا جداً".

وكان كوتينيو انتقل من إنتر الإيطالي إلى ليفربول عام 2013 مقابل 8,5 ملايين جنيه إسترليني (9,4 ملايين يورو، وكان وقع في كانون الثاني/يناير الماضي عقداً جديداً لمدة 5 أعوام.