على ملعب الجيش في برج العرب بالإسكندرية، سجل وليد سليمان في الدقيقة 40 والنيجيري جونيور أجاي في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة الهدفين.

وحقق الأهلي إنجازاً مميزاً بالتتويج بالدوري دون تلقي أي خسارة، وأنهى الموسم برصيد 84 نقطة من 25 فوزاً و9 تعادلات، بفارق 18 نقطة عن الزمالك الثالث (66 نقطة). 

وكانت المباراة "تحصيل حاصل" بعدما ضمن الأهلي إحراز اللقب الـ 39 في تاريخه قبل أسابيع على نهاية البطولة.

وهو الفوز الـ42 للأهلي على الزمالك مقابل 25 خسارة و47 تعادلاً.

أحداث المباراة

وكان الأهلي الطرف الأفضل في المباراة وكان بإمكانه حسم نتيجتها بغلة أكبر بالنظر إلى الفرص التي سنحت أمام مهاجميه والتي تألق الحارس الواعد عمر صلاح في التصدي لأغلبها.

وضغط الأهلي منذ البداية مستغلاً تراجع الزمالك إلى الدفاع، وكاد يفتتح التسجيل إثر تسديدة قوية لأجاي علت المرمى، وأنقذ عمر صلاح مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية للتونسي علي معلول من ركلة حرة مباشرة.

واضطر مدرب الأهلي حسام البدري إلى الدفع بالمدافع محمد نجيب مكان سعد الدين سمير المصاب في الدقيقة 25، بيد أن ذلك لم يمنع فريقه من مواصلة سيطرته. وسدد صالح جمعة كرة قوية اصطدمت بالدفاع وعلت العارضة، قبل أن ينجح وليد سليمان في افتتاح التسجيل إثر هجمة منسقة بدأها جمعة بتمريرة عرضية إلى أجاي داخل المنطقة فهيأها برأسه إلى سليمان غير المراقب داخل المنطقة فسددها على يمين عمر صلاح.

واندفع الزمالك مطلع الشوط الثاني بحثاً عن التعادل، وأهدر طارق حامد فرصة ذهبية داخل المنطقة، قبل أن يستعيد الأهلي سيطرته. وواصل عمر صلاح تألقه وتصدى لتسديدة قوية لسليمان من خارج المنطقة حولها إلى ركنية، ثم تدخل مرة ثانية للتصدي لتمريرة عرضية خطيرة لصالح جمعة.

وأهدر مؤمن زكريا فرصة سهلة إثر تلقيه عرضية على طبق من ذهب من معلول سددها فوق الخشبات الثلاث والمرمى مشرع أمامه.

ونشط الزمالك في الدقائق الأخيرة وسنحت لمهاجمه النيجيري ستانلي أوهاووتشي فرصة ذهبية لأدراك التعادل عند تلقيه تمريرة رائعة من البديل مصطفى فتحي بيد أنه لعبها زاحفة من مسافة قريبة بين يدي شريف اكرامي، ثم رأسية للمدافع علي جبر علت العارضة.

ووجه أجاي الضربة القاضية للزمالك بتسجيله الهدف الثاني بتسديدة من داخل المنطقة إثر كرة من البديل عبدالله السعيد أسكنها الزاوية اليسرى البعيدة للحارس عمر صلاح.