ويلعب الاثنين أيضاً ضمن المجموعة ذاتها، المالكية البحريني مع السويق العماني.

ويبحث الجوية عن بداية قوية بعد أن أصبح محط الأنظار بكونه يحمل لقب المسابقة في آخر نسختين على التوالي.

وقال مدرب الفريق العراقي راضي شنيشل عشية اللقاء: "المباراة الأولى في مشوارنا تنطوي على أهمية كبيرة إذ نستهل فيها حملة الدفاع عن اللقب ونبحث فيها عن انطلاقة قوية".

وأضاف شنيشل أن "القوة الجوية بعد حصوله على لقبي النسختين الماضيتين أصبح محط أنظار الفرق المشاركة وهذا يزيد من ثقتنا كثيراً".

ويعول القوة الجوية على عدد من عناصره المؤثرة في مقدمتهم الدوليان همام طارق وعلي بهجت فضلاً عن مهاجمه وهدافه حمادي أحمد لكنه سيفتقد في الوقت ذاته إلى أهم مدافعيه سامال سعيد بداعي الإصابة.

واعتمدت استعدادات القوة الجوية على مبارياته في المسابقة المحلية ويحتل فيها المركز الرابع برصيد (25 نقطة).

وفي المجموعة ذاتها، يدشن المالكية بطل الدوري البحريني مشاركته التاريخية في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي باستضافة السويق العماني على استاد مدينة خليفة الرياضية في مدينة عيسى.

ويسعى المالكية الذي يخوض غمار المسابقة بعد فشله في التصفيات التأهيلية لمسابقة دوري الأبطال حيث خسر أمام مضيفه العين الاماراتي صفر-2، إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام السويق الذي يدخل المباراة بمعنويات عالية بفضل صدارته الدوري المحلي وخبرته في المشاركات الآسيوية التي بدأت منذ عام 2009 مع مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.

وكان السويق تأهل لدور المجموعات على حساب هلال القدس الفلسطيني (1-صفر ذهابا و1-1- إيابا).

وفي المجموعة الثانية، يحل الزوراء العراقي ضيفاً على العهد وكله أمل في العودة من بيروت بأول ثلاث نقاط.

ويدخل الزوراء مباراته بمعنويات صدارته لائحة الدوري المحلي، وقال مدربه أيوب اوديشو: "مثلما أسعدنا جماهيرنا في المسابقة المحلية نطمح أن نسعد أنصارنا في هذه المهمة الخارجية، العهد من الفرق الجيدة، يمتلك لاعبين جيدين لكن نثق بلاعبينا بتحقيق خطوة أولى مهمة ونعود بنتيجة طيبة".

ويعتمد الزوراء على مهاجمه الدولي مهند عبد الرحيم والسوري نديم صباغ وخبرة الدولي السابق لؤي صلاح الذي لعب في نهائي البطولة مرتين عندما كان يدافع عن ألوان أربيل.

وفي المجموعة ذاتها، وعلى غرار المالكية، يبدأ المنامة بطل كأس البحرين مشاركته التاريخية في المسابقة القارية عندما يستضيف الجيش السوري على استاد البحرين الوطني في الرفاع.

وكان من المقرر أن تقام مباراتا الذهاب والاياب لفريق الجيش على أرض البحرين بعد اتفاق الطرفين، ولكن لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي اعتمدت المباراة الاولى على ارض البحرين، على أن تقام مباراة الاياب الثانية خارج البحرين في أرض محايدة.

ويطمح المنامة الى تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المسابقة والوصول إلى المراحل المتقدمة بعد أن فقد فرصة المنافسة على لقب الدوري حيث يحتل المركز الخامس، كما فقد لقبه بطلاً لمسابقة الكأس.
من جهته يأمل الجيش بقيادة مدربه محمد خلف الى كسب النقاط الثلاث لمصالحة جماهيره عقب خسارته في الدوري المحلي أمام جاره الوحدة والتي افقدته الصدارة بفارق نقطة عن المتصدرين الوحدة والاتحاد.