وغيّرت إصابة محمد صلاح الكثير من معطيات المباراة حيث كان الجميع يرتقب المنازلة غير المباشرة بين رونالدو والنجم المصري.

وفي العموم لم يبرز أي لاعب في أداء فوق العادة حتى دخل في الدقيقة 61 غاريث بايل الذي نال رضا واستحسان الجميع في الدقائق القليلة التي لعبها وبالهدفين اللذين سجلهما.

طبعاً هدف بايل الأول، من كرة مقصيّة خلفية بعيد دخوله بثلاث دقائق، أدّى على نحو أساس إلى انتقائه من قبل الجماهير كأفضل لاعب في اللقاء، وزاد رصيده بعد الهدف الثاني رغم ان حارس ليفربول لوريس كاريوس يتحمل كامل المسؤولية، حتى بلغت علامة بايل 8.95.

وطبع الحارس الألماني بأدائه اللقاء، فالكرتين الكارثيتين امام كريم بنزيمة وبايل منحتا ريال اللقب على طبق من ذهب، وهما حالتان أغرب من الخيال لم يسبق أن حدث ما يشابههما في مباراة على هذا المستوى.

وعاقبت الجماهير كاريوس بتقييم متدن للغاية قلما نشهده في مباراة كرة قدم، حيث نال 3.69 من 10 كتقييم عام، في حين ان بنزيمة صاحب الحركة التاريخية التي سجل منها هدف ريال الأول نال رضا الجميع على أدائه ومنحه المشجعون 7.39.

الجدير بالذكر أن هذه التصنيفات، باختيار بايل افضل لاعب او رجل المباراة، وكاريوس أسوأ لاعب بتقييم متدن هي نتيجة تصويت الجماهير فقط وليس خبراء الكرة.