وأوضح "وضعنا كل الاحتمالات الخاصة بهذا الملف، وإذا تم الأمر، تكون الاحتمالات قد نجحت. أما في حال الاخفاق، فسنصل إلى تشكيلة تنافسية عبر اتباع خطوات أخرى. وهناك بعض القرارات التي لا تعود إلينا في النهاية".

وجاء كلام الحارس السابق الشهير أثناء تقديم المدافع الكرواتي دويي تشاليتا-سار الذي بلغ مع منتخب بلاده المباراة النهائية لمونديال روسيا، وهو في طليعة اللاعبين المنتقلين إلى صفوف الفريق المتوسطي.

وكان اللاعب الإيطالي دخل في مفاوضات مع مرسيليا منذ شهر بعدما حدد نيس مبلغ 10 ملايين يورو من أجل تحريره قبل عام من إنتهاء عقده. وأشارت بعض المصادر المقربة من نيس إلى أن هذا البند لا يمكن تنفيذه إلا في حال انتقل بالوتيلي إلى خارج حدود فرنسا. وبخلاف ذلك يطالب ناديه الحالي بمبلغ أكبر بكثير.

وأكد زوبيزاريتا في المقابل العمل لإيجاد مخرج يسمح برحيل العدد الزائد عن 32 عقدا احترافيا في النادي، ورغم عدم تناوله أسماء محددة، إلا أن المدافعين غريغوري سيرتيتش، والتونسي أيمن عبد النور، والبرازيلي دوريا العائد من إعارة إلى ملاطية سبور التركي، بدوا معنيين بكلامه خصوصا بعد انجاز ضم الكرواتي تشاليتا-سار.

وعلى رغم عدم إطلاق الوعود ببقاء المهاجم الدولي الفرنسي المتوج مع منتخب بلاده بكأس العالم فلوريان توفان، فقد كرر زوبيزاريتا القول "إن الفكرة هي إبقاء فريقنا خارج سوق الانتقالات، إلا في حال وجود عروض استثنائية".

وأكد زوبيزاريتا أن نادي مرسيليا غير مجبر على بيع عدد من لاعبيه من أجل الالتزام بقواعد اللعب المالي النظيف المفروضة من الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى عدم وقوع ناديه تحت هذه الضغوط.