يوفنتوس يهزم أتالانتا ويبتعد في الصدارة
استغل يوفنتوس مباراته المؤجلة من المرحلة السادسة والعشرين للدوري الإيطالي على أكمل وجه وابتعد في الصدارة، وذلك بفوزه على ضيفه آتالانتا 2-صفر الأربعاء في تورينو.
وبعدما وجد نفسه يلاحق إنتر ميلان ثم نابولي طيلة أشهر، نجح يوفنتوس الأحد في التربع على صدارة الدوري للمرة الأولى هذا الموسم بعد فوزه على أودينيزي بفضل ثنائية سجلها الأرجنتيني باولو ديبالا.
واستفاد يوفنتوس على أكمل وجه من خسارة نابولي على أرضه أمام روما 2-4 ثم تعادله الأحد مع إنتر ميلان صفر-صفر خارج ملعبه، ليتصدر بفارق نقطة عن فريق المدرب ماوريسيو ساري، ثم وسع الفارق إلى 4 نقاط الأربعاء بحسمه مباراته المؤجلة ضد أتالانتا الذي أجبره ذهاباً على التعادل معه في برغامو.
وأظهر يوفنتوس الأسبوع الماضي أنه ما زال يتمتع بالاندفاع والارادة والقدرة رغم معاناته هذا الموسم، وذلك من خلال قلب الطاولة على توتنهام الإنكليزي والعودة من "ويمبلي" ببطاقة التأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال بفوزه إياباً 2-1 بعد تخلفه صفر-1، وذلك بفضل الأرجنتينيين غونزالو هيغواين وديبالا.
وينافس يوفنتوس على ثلاث جبهات إذ بلغ أيضا نهائي كأس إيطاليا حيث يلتقي غريمه التقليدي ميلان المتجدد. لكن المشوار المتبقي لفريق "السيدة العجوز" في الدوري ليس سهلاً بتاتاً لأن عليه مواجهة ميلان مجدداً ونابولي على أرضه وانتر ميلان وروما خارج ملعبه من الآن وحتى نهاية البطولة.
ومن المؤكد أن عودة ديبالا من الاصابة تركت أثرها الإيجابي على فريق "السيدة العجوز" إذ كان بطل المباريات الثلاث الأخيرة بتسجيله أهداف الفوز على لاتسيو (1-صفر في الوقت بدل الضائع) وأودينيزي في الدوري وتوتنهام في المسابقة القارية.
لكن الأرجنتيني الشاب لم يجد طريقه إلى الشباك في مباراة الأربعاء ضد آتالانتا الذي خرج من نصف نهائي الكأس على يد يوفنتوس بالخسارة أمامه ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة صفر-1، وذلك خلافاً لهيغواين الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة 29، مستفيداً من مجهود مميز للبرازيلي دوغلاس كوستا ليسجل هدفه الـ15 في الدوري هذا الموسم والثاني والعشرين في 38 مباراة خاضها في جميع المسابقات.
وانتظر يوفنتوس حتى الدقيقة 81 ليريح أعصاب جمهوره بهدف ثان كان من نصيب الفرنسي بلاز ماتويدي الذي سجل هدفه الأول على ملعب "اليانز ستاديوم"، مستفيداً من تمريرة هيغواين، وذلك بعد دقيقتين على خسارة آتالانتا لجهود جانلوكا مانشيني الذي طرد بعد نيله إنذارين في غضون أقل من دقيقة بسبب عرقلة متعمدة لجورجيو كييليني.